الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ

17 - ذو الحجّة - 1446 هـ
13 - 06 - 2025 مـ
۲۳ – خرداد – ۱۴۰۴ ه.ش.
06:58 صبح

(حسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرَى)

[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]

https://www.albushra-islamia.org/showthread.php?p=478775

________________


هشدار در مورد شماتت کشورهای اسلامی که مورد حمله هوایی ائتلاف شیطان قرار می‌گیرند. با حجت عدم پیروی از نصیحت امام مهدی ناصر محمد الیمانی، آنان را شماتت و دشمن‌شاد نکنید. حتی بیان حاوی نصیحت را هم دوباره نگذارید که نام این کار شماتت است. بلکه کسانی که نصیحتشان کردیم، بدون اینکه نیازی به یادآوری باشد، خودشان نصیحت ما را به یاد خواهند آورد. باعث نشوید رو برتابند، شاید با به یادآوردن آن نصایح هدایت شده و بگویند: «کاش از خداوند اطاعت و از نصیحت‌های خلیفه‌ی او پیروی کرده بودیم» . یادآوری بیانات قدیمی که حاوی انتقاد است در حال حاضر به عنوان شماتت تعبیر می‌شود نه نصیحت. هر سخن جایی دارد، کسی که در امر دعوت حکمت به او داده شده باشد تا تفرقه و پراکندگی میان مسلمانان را از بین برده و بر زخم‌هایشان مرهم نهد، خیر فراوان به او داده شده است. لعنت خدا بر ترامپ و همپالکی او بنیامین و یاران مجرمشان از شیاطین بشر در عالم. امیدواریم جمهوری اسلامی ایران با تمام توان – اگر هنوز قدرت و توان مخفی دارند – از خود دفاع کنند. حداقل این است که از خودشان دفاع کنند و این دفاع یک وظیفه میهنی برای تمام ایرانی‌های مسلمان است تا در راه خدا و برای دفاع از خودشان جهاد کنند. این بیان یادآوری برای انصار است که حکیمانه رفتار کرده و تلاش کنند تمام امت اسلامی را از تفرقه دور نگه داشته و متحدشان کنند. بشارت بر مؤمنان که با امر الهی نصر و پیروزی بزرگ، نزدیک است...

سلام و رحمت و برکات و رضوان خداوند بر انصار پیشگام برگزیده عزیزم، جمعه بر شما و تمام کسانی که تسلیم پروردگار عالمیان هستند، مبارک باد...
بشارت دهنده باشید و مردم را نرانید، آسان بگیرید و سخت‌گیری نکنید و خالصانه برای وحدت و ایجاد امت واحد اسلامی تلاش نمایید. شفا و مرهم زخم‌هایشان باشید و به خداوند بزرگ و حبل الهی، قرآن عظیم تمسک جویید. به آیات محکم قرآن مبین، آیات ام الکتاب و بینه در قرآن مجید ملتزم باشید تا خدا شما را به راه خداوند عزیز و حمید هدایت فرماید. باشد که خداوند مودت و رحمت در میان تمام ملت‌های مسلمان برقرار فرماید. وسَلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالَمين..

أخوكم خليفة الله على العالَمين الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ.
======== اقتباس =========

اقتباس المشاركة 478894 من موضوع تَحذيرُ الشَّماتة بأيٍّ مِن دُوَل المُسلمين بضربِ طيَران حِلفِ الشَّيطان، فلا تُشَمِّتُوا فيهم الأعداء بحُجَّة عدَم اتِّباع نصيحة الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ، أو حتى التَّذكير ببيان النَّصيحة فهذه اسمها (شَماتة)، بل مَن نَصحناهم سوف يتذكّرون النَّصيحة مِن ذات أنفسِهم مِن دون تذكيرهم، فلا تَصُدُّوهم فلعلّهم يَهتدُونَ حين يتذكَّرون فيقولون: "يا ليتنا أطعنا الله واتَّبعنا نصائِحَ خليفته"؛ فيُمنَع التّذكير بالبيانات القديمة التي تحمِل الانتقاد فالتَّذكيرُ بها الآن يُعتَبَر شماتة وليست نصيحة، فَلِكُلّ حالٍ مقالٍ؛ ومَن أُوتيَ الحِكمة في الدعوة لِلَمِّ شَمل المُسلمين ودواء جِراحِهم فقد أُوتِيَ خيرًا كثيرًا، ولعنةُ الله على ترامب وقبيله بنيامين وأوليائهم المُجرمين مِن شياطين البشر في العالَمين، ونتمنَّى مِن جمهوريّة إيران الإسلاميّة الدِّفاع عن نفسِها بِكُلّ ما أُوتيَت مِن قوّةٍ - إن كانت لا تزال لديهم قُوَّة مُخبَّأة - فأقَل شَيء أن يُحقِّقوا الدِّفاع عن أنفسِهم؛ فهذا واجبٌ وطنيٌّ على كُلِّ إيرانيٍّ مُسلمٍ جِهادًا في سبيل الله ودفاعًا عن أنفسهم، وهذا بيانُ تذكيرٍ للأنصار أن يتَّبِعوا مَسار الحِكمة ولَمِّ شَملِ الأُمَّة الإسلاميّة أجمعين، ونصرٌ عظيمٌ قادِمٌ بأمرٍ مِن عندِ الله قريب؛ وبَشِّر المُؤمنين ..

الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
17 - ذو الحجّة - 1446 هـ
13 - 06 - 2025 مـ
06:58 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرَى)

[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://www.albushra-islamia.org/showthread.php?p=478775
________________



تَحذيرُ الشَّماتة بأيٍّ مِن دُوَل المُسلمين بضربِ طيَران حِلفِ الشَّيطان، فلا تُشَمِّتُوا فيهم الأعداء بحُجَّة عدَم اتِّباع نصيحة الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ، أو حتى التَّذكير ببيان النَّصيحة فهذه اسمها (شَماتة)، بل مَن نَصحناهم سوف يتذكّرون النَّصيحة مِن ذات أنفسِهم مِن دون تذكيرهم، فلا تَصُدُّوهم فلعلّهم يَهتدُونَ حين يتذكَّرون فيقولون: "يا ليتنا أطعنا الله واتَّبعنا نصائِحَ خليفته"؛ فيُمنَع التّذكير بالبيانات القديمة التي تحمِل الانتقاد فالتَّذكيرُ بها الآن يُعتَبَر شماتة وليست نصيحة، فَلِكُلّ حالٍ مقالٍ؛ ومَن أُوتيَ الحِكمة في الدعوة لِلَمِّ شَمل المُسلمين ودواء جِراحِهم فقد أُوتِيَ خيرًا كثيرًا، ولعنةُ الله على ترامب وقبيله بنيامين وأوليائهم المُجرمين مِن شياطين البشر في العالَمين، ونتمنَّى مِن جمهوريّة إيران الإسلاميّة الدِّفاع عن نفسِها بِكُلّ ما أُوتيَت مِن قوّةٍ - إن كانت لا تزال لديهم قُوَّة مُخبَّأة - فأقَل شَيء أن يُحقِّقوا الدِّفاع عن أنفسِهم؛ فهذا واجبٌ وطنيٌّ على كُلِّ إيرانيٍّ مُسلمٍ جِهادًا في سبيل الله ودفاعًا عن أنفسهم، وهذا بيانُ تذكيرٍ للأنصار أن يتَّبِعوا مَسار الحِكمة ولَمِّ شَملِ الأُمَّة الإسلاميّة أجمعين، ونصرٌ عظيمٌ قادِمٌ بأمرٍ مِن عندِ الله قريب؛ وبَشِّر المُؤمنين ..


وسَلام الله عليكم ورحمته وبركاته ونعيم رضوانه أحِبَّتي الأنصار السَّابقين الأخيار، وجُمعة مُبارَكة عليكم وعلى جميع المُسلمين لِرَبِّ العَالمين..

فبَشِّروا ولا تُنَفِّروا، ويَسِّروا ولا تُعَسِّروا، وأخلِصُوا السَّعيَ إلى تحقيق وحدة الأُمَّة الإسلاميَّة، وكونوا دواءً وشِفاءً لجُروحِهم مِن بعضهم، واعتَصِموا بالله العظيم وحَبله (القُرآن الكريم)، واستَمسِكوا بمُحكَم القرآن المُبيِن (آياتِ أُمّ الكتاب البَيِّنات في القُرآن المجيد) فيَهديكم إلى صِراط العَزيز الحميد؛ عسَى الله أن يجعل بين شعوب المُسلمين أجمعين مَودَّةً ورحمةً، وسَلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالَمين..
أخوكم خليفة الله على العالَمين الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليَمانيّ.
_______________
اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..